حذائكُ أيّها الجنديُّ تاجٌعلى تيجان مملكة الجمانِ
يرصّعهُ الغبار وليس أحلى من الذرّات حتّى البيلسانِ
حذائكُ صانعٌ للمجد مجداًهوالتاريخُ في سفِر الزمانِ
فلولا الجند ما فُتحتْ بلادٌولاانتصرتْ عباقرة المكانِ
حذائك أيها الجندي درعٌ حمى كل البلاد بعنفوانِ
فلولا وقع خطْوكِ في الصحارى لما فاز الصفاء على الدخانِ
وما حلمت ملوك في عروشٍ ولاعرف الشجاع من الجبانِ
ألا أيّها الجندي جئنا لعيدك كي نشارك بالتهاني
بعيدِ الجيش يضحك قلبٌأمٌّ فتختصر الدهور إلى ثواني