دمشق - تأهل الاتحاد السوري إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بفوزه على ضيفه موانغ تونغ التايلاندي 2-صفر في حلب في إياب نصف النهائي.
سجل الهدفين محمد الحسن في الدقيقتين 27 و41، وكان الاتحاد خسر ذهابا صفر-1.
AFPنهائي عربي خالص
ويلتقي الاتحاد في النهائي القادسية الكويتي الذي أخرج الرفاع البحريني بفوزه عليه 4-1 إيابا في الكويت، بعد أن كان خسر أمامه صفر-2 ذهابا في الرفاع.
تقام المباراة النهائية في الكويت في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
يذكر أن الاتحاد كان أخرج الكويت الكويتي بطل النسخة الماضية من الدور الثاني بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ومع الدقائق الأولى من المباراة كاد الاتحاد أن يفتتح التسجيل عندما سدد طه دياب كرة قوية علت العارض، ثم أهدر تامر الرشيد فرصة أخرى عندما سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء لكنها انحرفت عن القائم الأيمن لمرمى موانغ.
وواصل الاتحاد ضغطه حتى تمكن من تسجيل الهدف الأول في المباراة عن طريق محمد الحسن بعد سلسلة من التمريرات الرائعة اختتمها الحسن في مرمى موانغ معلنا تقدم الاتحاد في الدقيقة 26.
وبعد الهدف حاول الفريق التايلندي تعديل النتيجة من خلال تكثيف هجماته على مرمى الاتحاد الأمر الذي سمح للاتحاد بالاستفادة من هجمة مرتدة وتسجيل الهدف الثاني له بعد أن توغل الحسن من جديد داخل منطقة جزاء موانغ وسدد كرة على يمين الحارس فارتطمت به ودخلت المرمى في الدقيقة 42 وبهذه النتيجة انتهى الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني حاول الفريق التايلاندي تقليص الفارق لكن مدافعي الاتحاد كانوا يقظين وفي الدقيقة 52 كاد الاتحاد أن يعزز تقدمه بالهدف الثالث عندما أضاع أحمد كلاسي كرة راسية خطرة على مشارف مرمى موانغ ثم أضاع الاتحاد العديد من الكرات السهلة في ظل تقدم الفريق التايلاندي وفتح مناطقه الدفاعي.
------------------------------
القادسية يستعرض أمام الرفاع ويبلغ النهائي الكويت - استعرض القادسية الكويتي أمام الرفاع البحريني وتغلب عليه 4-1 الثلاثاء في الكويت في إياب نصف النهائي ليتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.
وسجل عبد العزيز المشعان (4) وحمد العنزي (57) وبدر المطوع (79) وعمر بوحمد (90 من ركلة جزاء) أهداف القادسية، وحمد راكع (90+3) هدف الرفاع.
وكان الرفاع فاز ذهاباً على أرضه 2-صفر.
وسيخوض القادسية المباراة النهائية على أرضه وبين جمهوره أيضا حسب قرار الاتحاد الآسيوي بإقامتها على أرض المتأهل من القادسية أو الرفاع.
رد الاعتبار
ورد القادسية اعتباره أمام الرفاع بعد مواجهة الذهاب التي شهدت أحداثاً مثيرة من ركلة جزاء احتسبها الحكم القطري عبدالله البليدة قبل أن يلغيها بعد تشاوره مع حكم الراية، فضلاً عن حالة طرد للفريق الكويتي قبيل نهاية الشوط الأول.
وبات القادسية على بعد خطوة واحدة لإبقاء الكأس في خزائن الكويت بعد أن أحرزها الكويت الكويتي في النسخة الماضية، لكنه خرج من منافسات البطولة الحالية بخسارته أمام ضيفه الاتحاد السوري بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في الدور الثاني.
احتكار عربي
يذكر أن الفرق العربية تحتكر لقب البطولة منذ انطلاقها عام 2004، وقد تناوب على إحرازه كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).
بداية مثالية للقادسية
بدأ القادسية الشوط الأول بهجوم ضاغط بحثاً عن افتتاح التسجيل مبكراً وكان له ما أراد في الدقيقة الرابعة عندما حصل على ركلة ركنية نفذها بدر المطوع قصيرة من الجهة اليمنى إلى عبد العزيز المشعان أحد نحوم المباراة فتابعها من داخل المنطقة قوية في سقف المرمى عجز الحارس محمود منصور عن التصدي لها.
وأعطى الهدف دفعاً معنوياً هائلاً للقادسية فأمسك بزمام المبادرة ووصل مراراً إلى مرمى منصور عبر التحركات المكوكية للمشعان، فيما اكتفى الرفاع بالتكتل داخل منطقته ولم يهدد مرمى نواف الخالدي خلال الشوط الأول.
وقام المشعان بمجهود فردي من منتصف الملعب فانطلق بالكرة ومررها إلى المطوع سددها قوية صدها الحارس منصور قبل أن تخترق الشباك (7)، وتدخل منصور مرة أخرى وأنقذ مرماه من كرة راسية لحمد العنزي إثر عرضية من المشعان (14)، ثم كانت تسديدة من 20 متراً لطلال العامر انحرفت عن القائم الأيسر (18).
واستمرت المباراة على نفس المنوال بهجوم للقادسية ودفاع للرفاع، وأرسل المشعان الكرة إلى العنزي فسددها أرضية صدها الحارس المتألق منصور (28)، وسنحت فرصة ثمينة للقادسية لإضافة الهدف الثاني إثر ركلة حرة نفذها المطوع إلى داخل منطقة الرفاع حولها فهد الأنصاري برأسه أبعدها الحارس منصور ببسالة من الزاوية اليمنى لكنها ارتدت إلى مساعد ندا المندفع فسددها برعونة قرب القائم الأيسر (35).
هجوم من القادسية ودفاع من الرفاع
لم تختلف بداية الشوط الثاني، فتابع أصحاب الأرض هجومهم رغم المحاولات الخجولة للرفاع، ولم يتأخر الهدف للقادسية كثيراً بعد أن مرر العامر كرة رائعة من بين المدافعين وصلت إلى حمد العنزي فسيطر على الكرة وأرسلها في الزاوية اليمنى الأرضية (57).
وكاد المطوع يقضي على آمل الرفاع ويضيف الثالث بعد أن تلقى كرة من العنزي وانفرد بالمرمى إلا أنه أطاح بالكرة خارج الشباك مهدراً فرصة ثمينة (60).
وأهدر المطوع فرصة أخرى وهو بمواجهة المرمى حين سدد الكرة ارتطمت بالعارضة (64)، ثم تألق الحارس منصور مجدداً وأنقذ مرماه من كرة قوية للمشعان من الزاوية اليمنى الأرضية (66).
وسجل السوري فراس الخطيب العائد من الإصابة والذي دخل بدلا من العنزي هدفاً ثالثا ألغاه الحكم بداعي ارتكابه خطأ على الحارس منصور (77)، ثم انفرد الخطيب بالحارس وفشل في مراوغته حيث أنقذ الأخير الموقف بعد ثوان.
المطوع يحسم التأهل
وحسم المطوع تأهل القادسية بعد أن تلقى تمريرة من السوري جهاد الحسين من منتصف الملعب فانفرد بالحارس وتجاوزه ثم سدد الكرة في المرمى الخالي مسجلا الهدف الثالث (79).
وحصل القادسية على ركلة جزاء بعد عرقلة المطوع المنفرد نفذها بنفسه وصدها الحارس منصور فارتدت إلى البديل عمر بوحمد الذي دخل بديلا للمشعان فتابعها في المرمى (90).
وسجل الرفاع هدف الشرف الوحيد إثر دربكة أمام المرمى إذ تابع حمد راكع الكرة داخل المرمى (90+3).